الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
إن مقولة العمل عبادة وإن كانت ليست من القرآن الكريم او الاحاديث النبوية الشريفة إلا انها وبمعناها الذي نعرفه لا تختلف عن منهاج القرآن ولا السنة النبوية وهي تدعو الي احترام العمل والاهتمام به ورفع قيمة العمل الذي يرتزق منه الانسان الي مقام العبادة، ولكن بشرط ان يكون العمل شريفا وحلالاً وبنية جلب الرزق للانسان ولمن يعول من اسرته وأهله.
ومقولة العمل عبادة لا تتكلم عن مطلق عمل الانسان، فالحقيقة ان العبادة في حد ذاتها عمل من اعمال الانسان فالانسان يأكل وينام ويمشي وهي اعمال ارادية كما انه يتنفس ويهضم الاكل في امعائه وهي أعمال لا ارادية وهو ايضا يفكر ويتدبر ويخاف ويفرح وهي اعمال داخلية في جهازه النفسي وهو ايضا يؤمن ويكفر والعياذ بالله وهي أعمال فكرية وهو في النهاية يصلي ويصوم ويزكي وهي اعمال تعبدية لله سبحانه وتعالي، وهكذا نجد ان الانسان يقوم بالكثير من الاعمال، ولكن المقولة تشير الي نوع محدد من الاعمال وهي العمل من اجل الرزق وكسب القوت، والقصد هنا هو ان الانسان عندما يسعي الي رزقه ويعمل من اجل اسرته لكسب الرزق فهو يكون في عبادة لا تقل عن اعمال العبادات من الصلاة والصيام والزكاة، ولكننا هنا نشير الي حقيقة مهمة وهي ان عبادة الانسان والتي فرضها الله سبحانه وتعالي علي مدي اليوم والليلة هي عبادات لا تعوق الانسان في كسب قوته ورزقه وهي جاءت بحكمة الهية حتي يستطيع الانسان ان يعيش حياته ويرتزق وفي نفس الوقت يتعبد إلي ربه، وايضا ليس معني ان يقضي الانسان وقته في العبادة ان يعيش عالة علي الناس وانما نقول له اعبد ربك كما تشاء ولكن اعمل علي كسب قوتك ورعاية اسرتك فالعمل عبادة، وصدق الله العظيم حين قال وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون صدق الله العظيم
كما قال الله سبحانه تعالى في سورة التوبة :
واخيراً شكراً والى اللقاء في موضوع جديد
هنا صفحتي الشخصية على الفيس بوك
إن مقولة العمل عبادة وإن كانت ليست من القرآن الكريم او الاحاديث النبوية الشريفة إلا انها وبمعناها الذي نعرفه لا تختلف عن منهاج القرآن ولا السنة النبوية وهي تدعو الي احترام العمل والاهتمام به ورفع قيمة العمل الذي يرتزق منه الانسان الي مقام العبادة، ولكن بشرط ان يكون العمل شريفا وحلالاً وبنية جلب الرزق للانسان ولمن يعول من اسرته وأهله.
ومقولة العمل عبادة لا تتكلم عن مطلق عمل الانسان، فالحقيقة ان العبادة في حد ذاتها عمل من اعمال الانسان فالانسان يأكل وينام ويمشي وهي اعمال ارادية كما انه يتنفس ويهضم الاكل في امعائه وهي أعمال لا ارادية وهو ايضا يفكر ويتدبر ويخاف ويفرح وهي اعمال داخلية في جهازه النفسي وهو ايضا يؤمن ويكفر والعياذ بالله وهي أعمال فكرية وهو في النهاية يصلي ويصوم ويزكي وهي اعمال تعبدية لله سبحانه وتعالي، وهكذا نجد ان الانسان يقوم بالكثير من الاعمال، ولكن المقولة تشير الي نوع محدد من الاعمال وهي العمل من اجل الرزق وكسب القوت، والقصد هنا هو ان الانسان عندما يسعي الي رزقه ويعمل من اجل اسرته لكسب الرزق فهو يكون في عبادة لا تقل عن اعمال العبادات من الصلاة والصيام والزكاة، ولكننا هنا نشير الي حقيقة مهمة وهي ان عبادة الانسان والتي فرضها الله سبحانه وتعالي علي مدي اليوم والليلة هي عبادات لا تعوق الانسان في كسب قوته ورزقه وهي جاءت بحكمة الهية حتي يستطيع الانسان ان يعيش حياته ويرتزق وفي نفس الوقت يتعبد إلي ربه، وايضا ليس معني ان يقضي الانسان وقته في العبادة ان يعيش عالة علي الناس وانما نقول له اعبد ربك كما تشاء ولكن اعمل علي كسب قوتك ورعاية اسرتك فالعمل عبادة، وصدق الله العظيم حين قال وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون صدق الله العظيم
كما قال الله سبحانه تعالى في سورة التوبة :
هنا صفحتي الشخصية على الفيس بوك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق